خمسة أسباب تدفعك لإنشاء هوية بصرية
هل تعتقد بأنك قادر على التعرّف على العلامات التجارية المشهورة لو ألغينا اسمها وشعارها وعرضناها عليك دونهما؟
جرّب أن تتخيّل عبوة “الكوكاكولا” معروضة أمامك دون شعار، أو وجبة من مطعم “ماكدونالدز” خاليةً من أي تصميم أو اسم..
بالطبع ستعرفها!
ففي دراسةٍ أجريت بهدف اختبار الدلالة على قوة الهوية البصرية للعلامات التجارية المشهورة عالميًّا مثل (كوكاكولا وماكدونالدز وكادبوري.. وغيرهم)، أُلغيت الشعارات من المنتجات وعرضت على المستخدمين، وكانت النتيجة تعرّف المستخدمين على المنتجات حتى دون وجود تصميم أو هوية دالّة عليها.
هل عرفت الآن أهمية بناء هوية بصرية لمنشأتك؟
نستعرض هنا أهمّ خمسة أسباب تشجّعك على بناء الهوية البصرية:
١-التميّز:
ما الذي يميّز الشركات التجارية التي تطرح ذات المنتجات في السوق عن غيرها؟ لنضع مثالًا: ما الذي يميّز تطبيق “نون” عن “أمازون” في السعودية؟ لا شك بأن أول ما سيخطر على بالك حين ذكر “نون” اللون الأصفر، وهذا ما جعل نون متميزا عن غيره في الربط الذهني للمستخدم، وبالتالي حضوره الأقوى في ذهن المستخدم مما يجعل احتمالية الشراء منه أكبر، لأنه بحسب دراسة أجريت فإن ٦٠٪ من المستهلكين يفضلون التسوق من العلامات التجارية المعروفة لديهم،
وكيف تُعرف العلامة التجارية إلا من الهوية البصرية؟
٢-المهنيّة:
الهوية البصرية تدل على احترافية المنشأة أو العلامة التجارية وتطرح وجودها في السوق بقوة أكبر من تلك التي لا تملك هوية بصرية، فهي تسهم في بناء الثقة بينها وبين المستهلك كونها توحي بأن العلامة التجارية ليست مبتدئة ناشئة، وإنما مخضرمة لديها باع طويل في السوق.
٣-الرمزية:
تجذب المعلومات البصرية المستهلكين أكثر من نصّ مكتوب أو صوت مسموع، فالهوية البصرية قد تتحدّث عنك أكثر مما تتخيل وتفرض حضورًا لها بين المستخدمين أكثر كلما كانت جذابة وملفتة، وهذا بالمقابل يبني العلاقة العاطفية مع المستخدم، وهي من أكثر العلاقات تأثيرًا في قرار الشراء والاستهلاك.
٤-زيادة العملاء:
ينجذب العميل عادةً للتعامل مع الشركة التي يعرفها بناءً على شعوره بالثقة اتجاهها، فما أهم من الهوية البصرية لمنشأتك حتى تكون أول تذكير للعميل بك؟
تعزيز هويّتك البصرية في ذهن العميل سيجعل من منشأتك أو شركتك خيارًا أوّلًا في كل مرة.
٥-تصف عملك:
تصميم الهوية البصرية يوحي للمستخدم مدى ترتيبك وتنظيمك، وكلما كانت الهوية أكثر ذكاءً؛ رسّخت لدى العميل قيمًا ومفاهيم أعمق ترتبط باسم منشأتك على مر الزمان.
